التخطي إلى المحتوى

السعودية تعلن تعليق رحلات الطيران الدولي واغلاق الحدود البرية والبحرية لمدة اسبوع بسبب السلالة الجديدة من كوفيد-19

قرّرت السعودية تعليق الرحلات الجوية الدولية وإغلاق الحدود البرية والبحرية لمدة اسبوع قابلة للتجديد، على خلفية ظهور سلالة جديدة من فيروس كورونا المستجد، وذلك بعد ثلاثة أشهر على فتح أبوابها للمسافرين إثر فترة إغلاق استمرت نحو ستة أشهر.

ونقلت وكالة الأنباء الحكومية عن مصدر مسؤول في وزارة الداخلية ليل الأحد الاثنين أنّ قرار إعادة الاغلاق جاء “بناءً على ما رفعته وزارة الصحة عن انتشار نوع جديد متحور من فيروس كورونا المستجد في عدد من الدول، وحتى تتّضح معلومات طبية عن طبيعة هذا الفيروس”.

 

وأوضح المسؤول أنّ المملكة قرّرت “تعليق جميع الرحلات الجوية الدولية للمسافرين – إلا في الحالات الاستثنائية – مؤقتاً لمدة أسبوع، قابلة للتمديد أسبوعاً آخر”.

كما قرّرت “تعليق الدخول إلى المملكة عبر المنافذ البرية والبحرية مؤقتًا لمدة أسبوع قابلة للتمديد أسبوعًا آخر”، مطالبة كل من عاد من دولة اوروبية ظهرت فيها السلالة الجديدة بالعزل المنزلي لمدة اسبوعين وإجراء فحص للفيروس كل خمسة أيام.

وبدأ خلال الأسابيع الأخيرة انتشار سلالة جديدة من فيروس كورونا في المملكة المتحدة. كما جرى تسجيل حالات خارج الأراضي البريطانية، بينها الدنمارك وهولندا وأستراليا.

وعلّقت دول أوروبية عدة الرحلات الجوية الآتية من المملكة المتحدة التي حذّرت من أن السلالة الجديدة “خرجت عن السيطرة”.

وفي الخليج، حذت الكويت حذو الدول الاوروبية وقررت مساء الأحد تعليق الرحلات من وإلى بريطانيا ابتداء من الاثنين.

والسعودية أكثر دولة خليجية سجّلت إصابات بفيروس كورونا المستجد بلغت نحو 361 ألفا من بينها أكثر من 6100 وفاة.

 

وكانت المملكة علّقت الرحلات الجوية وأغلقت الحدود لنحو ستة أشهر بين آذار/مارس وأيلول/سبتمبر حين رفعت الحظر جزئيا. ومن المقرر أن يتم الرفع بشكل كلي في بداية 2021، لكن احتمال تمديد الاغلاق الجديد قد يعيق ذلك.

ويحتاج المواطنون والمقيمون منذ رفع حظر الطيران الجزئي إلى موافقة السلطات للسفر.

 

ودفع فيروس كورونا المستجد المملكة التي يسكنها نحو 36 مليون شخص إلى تعليق أداء العمرة لأشهر وإلى تنظيم موسم الحج بمشاركة بضعة آلاف بعدما كان يحضره أكثر من 2,5 مليون شخص سنويا.

والخميس بدأت السعودية حملة تطعيم للقاح فيروس كورونا المستجد، واعتبرت أنّ انطلاق العملية بداية لانفراج في أزمة الوباء.

وأصيب أكثر من 76 مليون شخص في العالم بالفيروس، تعافى منهم 48 مليونا و584 ألفا على الأقل.

المصدر ا ف ب

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *